برج رادار الطقس
يُعتبر برج رادار الطقس بنية تحتية حيوية في أنظمة مراقبة الأرصاد الجوية الحديثة، حيث يخدم كمنصة مرتفعة لمعدات الرادار المتقدمة التي تقوم بمسح الغلاف الجوي بشكل مستمر. هذه الأبراج، التي تتراوح عادةً بين 30 إلى 100 متر في الارتفاع، تحتوي على أنظمة رادار دوبلر المتطورة التي تصدر إشارات مايكروويف لاكتشاف مختلف الظروف الجوية. تصميم البرج يتضمن ميزات خاصة لضمان الاستقرار أثناء الظروف الجوية الشديدة مع توفير وضعية مثلى لتغطية الرادار. الهيكل يدعم غطاء رادوم الحماية الذي يحمي المعدات الحساسة للرادار من العناصر البيئية بينما يسمح للموجات الراديوية بالمرور دون عوائق. الأبراج الرادارية الحديثة تدمج العديد من المستشعرات، بما في ذلك مقاييس الأمطار، مراقبات الرياح، وأجهزة قياس درجة الحرارة، مما يخلق محطة شاملة لمراقبة الطقس. ارتفاع البرج يضمن رؤية غير معيقة لأنماط الطقس، مما يمكّن من الكشف الدقيق عن الأمطار، وأنماط الرياح، والاضطرابات الجوية عبر مناطق جغرافية واسعة. هذه التثبيتات تحتوي على أنظمة معالجة بيانات متقدمة تحول الإشارات الخام من الرادار إلى معلومات طقس قابلة للتنفيذ، وهي ضرورية لتوقعات الأرصاد الجوية وإنذارات الطقس الشديد.